دور المدرسة في التنمية
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
دور المدرسة في التنمية
قال تعالى : { هو الذي جعل لكم الأرض ذلولا فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه وإليه النشور } لقد أهتم الإسلام إهتماما بالإنتاج ، فنرى القرآن الكريم يخاطب المسلمين بأن الله سبحانه وتعالى قد يسر لهم مجالات العمل والاستثمار لما في الأرض من طاقات وموارد كما اشارت إليه الآية السابقة 0
ولقد حث رسول الله صلى الله عليه وسلم على ذلك حينما وجه الأبصار إلى المنابع الأساسية للكسب الطيب والإنتاج الواسع : ( والتمسوا الرزق في خبايا الأرض ) ، ( ما أكل أحد طعاما قط خيرا من أن يأكل من عمل يده ) 0
إذا لم تعد هناك ثمة في أهمية العنصر البشري في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية ، وأن أفضل رأسمال لدى المجتمع هو مايملكه من قوى بشرية أحسن إعدادها وتدريبها 00
والمدرسة كمؤسسة مسئولة عن إعداد الأفراد ( الطلاب- الطالبات ) للعمل المنتج في مختلف المجالات والمستويات ، وأصبح رقي أي مجتمع رهن بما يملكه من قوى بشرية متعلمة مدربة قادرة على تطويع مالديه من ثروات طبيعية واستخدامها استخداما صحيحا لدفع عجلة التقدم وتحقيق نموه الاقتصادي والاجتماعي ، ومن ثم لم يعد التعلم مجرد خدمة للأفراد ( الطلاب - الطالبات ) وإنما أصبح استثمارا بشريا وعاملا رئيسيا في التنمية ورفع معدلات الإنتاج العام في الدولة 0
فهو استثمار يعود بنتائج اقتصادية تبلغ قيمتها أضعاف ماصرف فيه ، لأنه يحسن قدرات الفرد ، ويكسبه مهارات العمل ، ويمنحه بصيرة مهنية للإبداع في العمل ، ويكفيه لظروف التغيير والتطوير في المهن والأعمال ، وقد أكدت العديد من الدراسات أن هناك علاقة طردية بين التعليم وزيادة الإنتاج0
فهل تعليمنا قي مؤسساتنا التربوية قادر على إعداد الطلاب والطالبات للعمل المنتج في مختلف المجالات ؟
* هل مازال التعليم في مدارسنا يعد خدمة نقدمها لطلابنا وطالباتنا ؟
* هل التعليم في مدارسنا يعد استثمارا بشريا وعاملا رئيسيا في التنمية
ورفع معدلات الإنتاج العام في الدولة ؟
* هل التعليم الحالي في مدارسنا يواكب التطور الذي نشاهده اليوم بين دول العالم ؟
* هل مناهجنا الدراسية بمحتوياتها تخدم سوق العمل والتطورات الراهنة ؟
* ماهي التحديات التي واجهها طلابنا وطالباتنا في مسيرتهم التعليمية
وتقف حجر عثره في تحقيق تطلعاتهم ؟
نتطلع إلى رأيك ومشاركتك لإثراء هذا الموضوع وفقكم الله ونفع بكم 0
ولكم تحياتي ،،
ولقد حث رسول الله صلى الله عليه وسلم على ذلك حينما وجه الأبصار إلى المنابع الأساسية للكسب الطيب والإنتاج الواسع : ( والتمسوا الرزق في خبايا الأرض ) ، ( ما أكل أحد طعاما قط خيرا من أن يأكل من عمل يده ) 0
إذا لم تعد هناك ثمة في أهمية العنصر البشري في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية ، وأن أفضل رأسمال لدى المجتمع هو مايملكه من قوى بشرية أحسن إعدادها وتدريبها 00
والمدرسة كمؤسسة مسئولة عن إعداد الأفراد ( الطلاب- الطالبات ) للعمل المنتج في مختلف المجالات والمستويات ، وأصبح رقي أي مجتمع رهن بما يملكه من قوى بشرية متعلمة مدربة قادرة على تطويع مالديه من ثروات طبيعية واستخدامها استخداما صحيحا لدفع عجلة التقدم وتحقيق نموه الاقتصادي والاجتماعي ، ومن ثم لم يعد التعلم مجرد خدمة للأفراد ( الطلاب - الطالبات ) وإنما أصبح استثمارا بشريا وعاملا رئيسيا في التنمية ورفع معدلات الإنتاج العام في الدولة 0
فهو استثمار يعود بنتائج اقتصادية تبلغ قيمتها أضعاف ماصرف فيه ، لأنه يحسن قدرات الفرد ، ويكسبه مهارات العمل ، ويمنحه بصيرة مهنية للإبداع في العمل ، ويكفيه لظروف التغيير والتطوير في المهن والأعمال ، وقد أكدت العديد من الدراسات أن هناك علاقة طردية بين التعليم وزيادة الإنتاج0
فهل تعليمنا قي مؤسساتنا التربوية قادر على إعداد الطلاب والطالبات للعمل المنتج في مختلف المجالات ؟
* هل مازال التعليم في مدارسنا يعد خدمة نقدمها لطلابنا وطالباتنا ؟
* هل التعليم في مدارسنا يعد استثمارا بشريا وعاملا رئيسيا في التنمية
ورفع معدلات الإنتاج العام في الدولة ؟
* هل التعليم الحالي في مدارسنا يواكب التطور الذي نشاهده اليوم بين دول العالم ؟
* هل مناهجنا الدراسية بمحتوياتها تخدم سوق العمل والتطورات الراهنة ؟
* ماهي التحديات التي واجهها طلابنا وطالباتنا في مسيرتهم التعليمية
وتقف حجر عثره في تحقيق تطلعاتهم ؟
نتطلع إلى رأيك ومشاركتك لإثراء هذا الموضوع وفقكم الله ونفع بكم 0
ولكم تحياتي ،،
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى